محمّد نجيب.كى
قسم الله تعلى فى القرآن بعدّة اشياء مشيرا بها الى اهمّيتها وتميّرها
من سائر الاشياءمثل التين. فقد اكتشف خبراء علم الحديث انّ فى التين شفاءا لامراض
.شديدة كما انّها من احدى الاكلة النافعة للجسم
ومن هذه المقسوم بها القلم فى قوله تعلى "والقلم وما
يسطرون" .ذهب
المفسّرون الى انّ فى هذه الاية اشارة الى فضل الكتابة فى نشر
الاسلام.كما وصف الله نفسه فى احدى الايات منزّلة لسيدنا محمّد(ص)اوّلا بانّه
معلّم الكتابة بالقلم.حسبك هذه الاية لمعرفة اهميّة الكتابة ومكانها من بين نعم
الله. كانت فداء المشركين المحصورين فى عزوة بدر ان يعلّمو الكتابة للمسلمين. كان
رسول(ص)يرسل الرسائل الى السلاطين دائيا الى عبادة الله وترك للاصنام. امثالها
مشهورة منتشرة فى كتب الاحاديث والتواريخ.قد حثّ الرسول اصحابه كتابة القرآن.وهذه
الادلة تدلّنا فضل الكتابة وتاثرها فى الحيات الاجتماعية.
نتعلم القرآن وسائر العلوم الدينيّة وعلينا ان يعلم الناس ما تعلّمنا
من هذه الكلية.وعندنا وسائل كثيرة اليها مثل الخطبة بل افضلها فى هذه العصر
الحديثة الكتابة. نرى كثيرا من الرسائل فى جوالنا كل يوم لكن اكثرها تشيع الفاحشة
بين الناس ويسيع دينهم وخلقهم ويحث على سفك الدماع والاعراض.ليس لنا طريق الى
انتهاء هذه الفاحشة الا كتابة العلوم ونشرها
|
هذا اوانك.شمّر الى اصلاح كتابتك وصلاحك القلم القاطع كل الظلم.اجتنب الكسل
الجائى بكل الخذل.انتبه من النوم المهلك الليل واليوم.اعط الاصابع حظها من العبادة
لنيل الفوز والسعادة.وحرّكها الى المعنى المفيدة فى الدّنيا ولاخرة كما دلّ عليها
الحجج الباهرة. هذا اوانك